الباحثون يكشفون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف 
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وُجد وسط أراضي الأمازون المنخفضة في الإكوادور

الباحثون يكشفون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف 

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الباحثون يكشفون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف 

الضفدع الزجاجي
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف العلماء نوعًا جديدًا من الضفدع الزجاجي الذي يمكن رؤية قلبه المضطرب في صدره من جسمه الشفاف، ووجد المخلوق الجديد في أراضي الأمازون المنخفضة في الإكوادور، ولديه بقع خضراء في الظهر وقلب أحمر مرئي تماما في الجسم بفضل الغشاء الشفاف حول أجهزته الحيوية، وحذّر العلماء من أن المخلوق ربما يكون في خطر، حيث يهدّد استخراج النفط وغيره من الأنشطة البشرية موائله، ووضع العلماء الضفدع المكتشف حديثا في نوع "هيالينوباتراشيوم" والمعروفة ببعض الصفات غير العادية.

وأوضح الباحثون في ورقة بحثية جديدة نشرت في ZooKeys "، أنّ جميع الأنواع في هذه الفصيلة لها غشاء بطني شفاف تمامًا ما يعني أن أجهزتها الحيوية مرئية خلال جسدها، كما أن لها سلوك إنجابي غير عادي حيث يوفر الذكور الرعاية للذرية".

ويبرز الضفدع الجديد "H. yaku" مع بقع خضراء داكنة وسلوكيات إنجابية غير نمطية، وبيّن خوان غواياسامين من جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو في الاكوادور أنّه "أعمل مع الضفادع يوميًا وهذا النوع من أجمل الأنواع التي رأيتها عن أي وقت مضى"، وفي حين أن الضفادع الأخرى في جنس هيالينوباتراتشيوم ربما يكون لها سمات شفافة لكن قلبها ليس أحمر مشرق مثل النوع الجديد المكتشف، ويقول بول هاميلتون من مجموعة "Biodiversity Group" الأميركية غير الربحية إنّه "ليس كل الضفادع الزجاجية لها قلوب مرئية عبر صدرها، وفي بعضهم تكون القلوب بيضاء لذلك لا نرى الدم الأحمر".

وحذر الباحثون من الخطر الذي تواجهه هذه الضفادع نظرًا لوجود موائلها في الأراضي المنخفضة في الأمازون، ويمكن أن يؤدي استخراج النفط وما ينتج عن ذلك من تطوير الطرق إلى تدمير موئلها وإيجاد حواجز بين أعداد الضفادع القريبة ومنع انتشارها وتفاعلها، وكتب الباحثون إنّه "على الرغم من أن حوض الأمازون معترف به عالميا من حيث التنوع البيولوجي والثقافي المذهل، إلا أن هناك تهديدات حالية ومستقبلية للحفاظ على الأنواع، وعلى سبيل المثال تمت الموافقة على نسبة عالية من الأمازون الإكوادورية لعدة أنشطة استخراجية حيث تخطط حكومة الإكوادور إلى تكثيف استخراج النفط في المنطقة، وبصرف النظر عن المخاوف الواضحة مثل تلوّث المياه، فإن استخراج الموارد الطبيعية زاد من مستوى تنمية الطرق الإقليمية والتي يمكن أن تهدّد ضفادع "H. yaku".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكشفون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف  الباحثون يكشفون عن نوع جديد من الضفادع ذات الجسم الشفاف 



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia